مدرب باريس قبل لويس إنريكيرحلة عبر التاريخ
2025-07-07 10:03:02
مقدمة عن تاريخ باريس سان جيرمان التدريبي
قبل وصول لويس إنريكي إلى باريس سان جيرمان في عام 2023، شهد النادي الفرنسي العريق سلسلة من المدربين المتميزين الذين ساهموا في تشكيل هويته وتطوره. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المدربين الذين قادوا الفريق قبل حقبة إنريكي، والذين تركوا بصماتهم على تاريخ النادي.

كريستوف غالتييه: البناء الأخير قبل إنريكي
كان كريستوف غالتييه آخر مدرب لباريس سان جيرمان قبل لويس إنريكي، حيث قاد الفريق في موسم 2022-2023. حقق غالتييه بطولة الدوري الفرنسي، لكنه فشل في تحقيق النجاح المطلوب في دوري أبطال أوروبا. أسلوبه الدفاعي لم يلق استحسانًا كبيرًا من الجماهير، مما أدى إلى استبداله في النهاية.

موريسيو بوتشيتينو: التجربة القصيرة
قبل غالتييه، تولى الأرجنتيني موريسيو بوتشيتينو تدريب باريس سان جيرمان في يناير 2021. على الرغم من نجاحه في تحقيق كأس فرنسا وكأس الأبطال الفرنسي، إلا أن أداء الفريق في الدوري المحلي ودوري الأبطال كان مخيبًا للآمال، مما أدى إلى إنهاء خدماته بعد موسم ونصف فقط.

توماس توخل: العصر الذهبي
يُعتبر الألماني توماس توخل من أنجح مدربي باريس سان جيرمان في التاريخ الحديث. خلال فترة تدريبه بين 2018 و2020، قاد الفريق إلى أول نهائي لدوري أبطال أوروبا في تاريخه عام 2020. كما حقق توخل بطولتي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، بالإضافة إلى كأس الأبطال الفرنسي.
أوناي إيمري: البداية الإسبانية
قبل توخل، قاد الإسباني أوناي إيمري باريس سان جيرمان بين 2016 و2018. حقق إيمري بطولة الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية، لكن فشله في دوري أبطال أوروبا كان السبب الرئيسي لرحيله.
لوران بلان: سنوات التأسيس
كان لوران بلان المدرب الذي وضع الأساس للنجاحات اللاحقة لباريس سان جيرمان. خلال فترة تدريبه بين 2013 و2016، قاد الفريق إلى ثلاث بطولات متتالية للدوري الفرنسي، بالإضافة إلى كأسين للرابطة الفرنسية وكأسين للأبطال الفرنسيين.
كارلو أنشيلوتي: بداية عصر القوة
يُعتبر الإيطالي كارلو أنشيلوتي أول مدرب كبير لباريس سان جيرمان في العصر الحديث. قاد الفريق بين 2011 و2013، وحقق أول بطولة دوري للفريق منذ 19 عامًا في 2013، مما وضع الأساس للهيمنة المستقبلية للنادي على الكرة الفرنسية.
خاتمة: إرث التدريب قبل إنريكي
ترك كل مدرب من هؤلاء إرثًا خاصًا في باريس سان جيرمان، وساهم في تحويل النادي إلى قوة أوروبية. الآن، يواجه لويس إنريكي تحديًا كبيرًا في مواصلة هذا الإرث وتحقيق أحلام الجماهير، خاصة في دوري أبطال أوروبا. تظل تجارب المدربين السابقين دروسًا قيمة للقيادة الحالية للنادي.